المسار المهني كيف تختاره وتطوره؟

المسار المهني وكيف تختاره؟

بالنسبة لمعظم الناس، يمكن أن يكون اختيار المسار المهني مهمةً شخصيةً مرهقةً حيث لا يوجد حلٌّ يناسب الجميع. ومع وجود العديد من المهن يصبح من الصعب اختيار واحدةٍ تجعلك سعيدًا وتناسبك تمامًا في الوقت نفسه. ولأن الاتجاهات المهنية قد تتغير مع مرور الوقت لا بد من التفكير جيداً قبل اختيار مهنةٍ مرضيةٍ تسمح لك بالنمو وتحقيق أهدافك.

في هذا المقال، سنناقش مفهومي المسار المهني والوظيفي، ونلقي الضوء على الفروق الرئيسية بينهما، أهمية تحديد المسارات المهنية، مراحلها وأهم استراتيجيات تحديدها، كيف تحدد مسارك المهني الخاص وأفضل الأدوات التي تساعدك في اختيارك. فإن كنت مستعداً فهيا نبدأ.

المسار المهني والفرق بينه وبين المسار الوظيفي

المسار المهني والمسار الوظيفي

يشير المسار المهني إلى الطريق الذي تختاره بشكلٍ طوعيّ لتحقيق أهدافٍ مهنيةٍ محددةٍ، معتمدًا في ذلك على خبراتك ومهاراتك المتراكمة التي تبنيها من خلال التعليم المستمر والتجارب الوظيفية.

في حين يمثل المسار الوظيفي تطوراً مهنياً تمر به في حياتك العملية، يبدأ من نقطة امتلاكك لمهاراتٍ أساسيةٍ ويتسلسل تدريجياً نحو تحقيق مستوياتٍ أعلى من الخبرة والمسؤولية، مما يؤدي إلى تقلدك مناصب وظيفيةٍ أعلى مع مزايا أفضل مترافقاً مع تطويرٍ مستمرٍ لمهاراتك.

المسار المهني مهارات تراكمية لمهنة طويلة الامد

الفروق بين المسارين المهني والوظيفي

مع أنّ كلا المسارين المهني والوظيفي يتقاطعان في بدايتهما، إلّا أن بينهما مجموعةٌ من الاختلافات، فما هي أهم هذه الاختلافات؟

الهدف

يتمحور المسار الوظيفي حول حصولك على وظيفةٍ محددةٍ والترقي فيها، بينما محور المسار المهني يتركّز حول تطوير مهاراتك وخبراتك وتخصصاتك المهنية.

 الزمن

مسارك الوظيفي عادةّ ما يكون محدودًا بوظيفتك الحالية والترقيات المتاحة فيها، بينما يمتد مسارك المهني على مدار حياتك المهنية.

التخصص

امتلاكك لشهاداتٍ محددةٍ للوظيفة أساس مسارك الوظيفي، في حين أن محور المسار المهني هو تطوير مهاراتك وخبراتك في مجالاتٍ مختلفةٍ.

 الروتين

ما يميز عملك في المسار الوظيفي أنه روتينيّ متكرر، إنما العمل في المسار المهني سيضعك في جوٍّ مليئٍ بالتحدي والتنوع.

الإبداع

يتيح لك المسار المهني فرصًا أكبر للإبداع والابتكار في العمل، بينما تجد نفسك أكثر تقييدا وتكراراً في حال كان  اتجاهك نحو المسار الوظيفي.

المكسب المادي

التركيز الرئيسي في المسار الوظيفي هو حصولك على راتبٍ أعلى وترقيةٍ في المنصب، بينما يتحوّل هذا التركيز  نحو تطوير مهاراتك وخبراتك في المسار المهني.

الاستقلالية

يمنحك المسار المهني حريةً وفرصًا أكبر للعمل كمستقلٍ فتكون أكثر قدرةً على التحكم في عملك ووقتك، في حين ستكون أكثر تقييداً في هذا الجانب من مسارك الوظيفي.

أهمية تحديد المسارات المهنية

ربما تتساءل ما أهمية أن أحدد مساراتي المهنية، وكيف سأتأثر بذلك؟ إليك أبرز أسباب هذه الاهمية:  

تحديد الأهداف

يمكنك من خلال تحديد هذه المسارات معرفة أهدافك المهنية والعمل على تحقيقها. فهذا يمنحك شعوراً بالإنجاز والتحفيز لتحقق مزيداً من هذه الأهداف.

 تحسين الأداء

تحديد مسارك المهني من شأنه أن يحسّن أدائك الوظيفي ويعزز فرص ترقيك وتطورك. وبالتالي يزيد من رضاك الوظيفي واستقرارك في العمل.

 توفير الوقت والجهد

حيث يتم توجيه جهودك على المجالات المهنية المناسبة. ويمكن لهذا الأمر أن يساعدك في تحسين فرص العمل وزيادة اهتمامك بالمهارات المطلوبة في السوق.

 تحسين الرضا الوظيفي

لا شك أن معرفتك بالخيارات المهنية الأنسب لك سينعكس على رضاك الوظيفي ويعزز ثقتك بنفسك ويزيد من اهتمامك بتطوير مهاراتك وخبراتك المرتبطة بهذه الخيارات.

 تحسين فرص العمل

عندما تحدد مسارك المهني فهذا يحسّن من فرص حصولك على فرص عملٍ أفضل وبالتالي رواتب وحوافز أعلى، فضلاً عن إمكانية الترقي لمناصب وظيفيةٍ متقدمةٍ. 

زيادة الدخل

من الطبيعي أن جميعنا يسعى لزيادة دخله الخاص، وبتحديدك لمسارٍ مهنيٍّ يناسبك فإنك تعمل بذلك على تحسين دخلك الذي سينعكس حكماً على مستواك المعيشي واستقرارك المالي.

المسار المهني طريق لفرص عمل أفضل

المراحل الأساسية للمسارات المهنية

وهي طرقٌ تساعدك على أن تصنف موقعك في حياتك المهنية. سنعرّفك عليها: 

مرحلة الاستكشاف

وهي المرحلة الأولى، تمتد من طفولتك حتى حوالي عمر الخامسة والعشرين، وغالبًا ما تنتهي بحصولك على أول وظيفة. خلال هذه المرحلة، يكون تركيزك على تحصيل العلوم والمعارف، وممارسة بعض الأعمال بشكلٍ غير رسمي في أوقات الإجازات الدراسية أو خلال الدراسة نفسها.

مرحلة التأسيس

مرحلة ما بعد الخامسة والعشرين وحتى الخامسة والثلاثين من العمر، حيث تخوض تجاربك الأولى في العمل بعد التخرج، مكتسبًا خبراتٍ ومهاراتٍ عمليٍة مهمة. خلال هذه الفترة، تنتقل من الاستكشاف إلى تطبيق معارفك النظرية في الواقع العملي، مما يؤدي إلى تطورٍ مهنيّ وشخصيّ ملحوظ.

 مرحلة منتصف العمر المهني

وتمتد من سن الخامسة والثلاثين إلى الخمسين، وهي فترةٌ تتسم بتباينٍ كبيرٍ في تطور مساراتك المهنية. قد يواصل البعض تنمية مهاراتهم والتقدم في مسيرتهم المهنية من خلال التعليم المستمر والترقيات، بينما يواجه آخرون تحديات التقادم في معارفهم ومهاراتهم، مما قد يؤدي إلى تراجعٍ في مسارهم المهني.

مرحلة أواخر العمر المهني

في هذه المرحلة التي تمتد من سن الخمسين حتى الستين يحدث ثباتاً نسبياً في مسارك المهني، حيث تستقر عند الإنجازات التي تحققت في المراحل السابقة. خلال هذه الفترة، يظل من كانوا في مسارٍ تصاعديٍّ مستمرين في تنميتهم، بينما يبقى من يواجهون تحدياتٍ دون أيّ تغييرٍ يُذكر.

 مرحلة الانحدار

تبدأ المرحلة المهنية ما بعد سن الستين بالتوجه نحو التقاعد والاعتماد على المعاشات، وهي فترةٌ تتميز بتراجع أدائك الوظيفي بسبب التحديات الصحية المرتبطة بالتقدم في العمر. خلال هذه الفترة يجد الكثير من الأفراد صعوبةً في العمل بنفس كفاءة السابق بسبب ظروف الشيخوخة.

اطلع أيضاً على: بناء المسار المهني

استراتيجيات تحديد المسار المهني

إن وجود استراتيجيةٍ لتحديد مسارك المهني أمرٌ في غاية الأهمية لأنها تساعدك على التفكير بشكلٍ أعمق في طموحاتك المهنية وتوجيهك نحو تحقيق أهدافك بطريقةٍ منظمةٍ وفعّالة.

تقييم الذات

قيّم مهاراتك، اهتماماتك لتحدد ما يناسبك من مسارات. هذا التقييم يمكن أن يتضمن اختبارات الشخصية المهنية والتفكير الذاتي لفهم نقاط القوة والضعف لديك.

استكشاف الخيارات المهنية

ابحث وتعرّف على مختلف المسارات المهنية وما تتطلبه من مهاراتٍ وتعليم، وتحدّث مع المحترفين في المجالات المختلفة، ولا بأس بحضور الندوات المتعلقة بالمهن.

وضع الأهداف المهنية

حدد أهدافاً واضحةً وقابلةً للتحقيق، وقم بمراجعتها وتحديثها بانتظامٍ لتتماشى مع التغيرات في الأسواق وظروفك الشخصية.

التطوير المستمر للمهارات

طوّر مهاراتٍ جديدةٍ باستمرار، فهذا يساعدك على البقاء قادرًا على المنافسة والتكيف مع التغيرات في بيئة العمل.

بناء شبكة مهنية

أقم علاقاتٍ مهنيةً وشبكة اتصالاتٍ قويةٍ تشمل الزملاء، الأساتذة والمحترفين في المجال الذي تهتم به، إنها تتيح لك فرصاً جديدةً وتقدم دعمًا قيماً.

كيف تحدد مسارك المهني الأنسب؟

إذا كنت عالقًا في أفكارٍ وظيفيةٍ ولم تكن متأكدًا من المسار الذي قد تختاره ما عليك سوى اتباع هذه الخطوات الخمسة لاختيار المهنة المناسبة:

حدد مهاراتك

ما تجده ممتعًا وقيمًا في حياتك يمكن أن يكون دليلاً هامًا على تفضيلك لمهنةٍ معينة دون غيرها. اسأل نفسك حول اهتماماتك، قيمك وسماتك الشخصية لتحديد المسار المهني الذي يُثريك ويُحفزك.

فكّر في دوافعك

بعد تحديد نقاطك الشخصية ومهاراتك، حدد دوافعك مثل الرغبة في مهنة توفر راتبًا مرتفعًا للمبتدئين أو تتيح المرونة للعمل من مكان مختلف. إن فهم أولوياتك أمر هام، فالقليل من المهن فقط قد تلبي كل رغباتك.

فكّر في أهدافك طويلة المدى

ضع قائمةً بأهدافك طويلة المدى، سواء كانت شخصية أو مهنية، لتحديد ما يلزمك لتحقيقها. فكّر في طموحاتك مثل الوصول إلى مستوى تنفيذي في عملك، امتلاك منزل وكيف يمكنك تحقيق هذه الأهداف.

أجرِ اختبارات التقييم الذاتي المختلفة

يمكنك استخدام العديد من الاختبارات لتقييم شخصيتك، نقاط القوة، والمهن المحتملة. استخدمها كأداةٍ لفهم نفسك ودوافعك بشكلٍ أعمق، ودمج النتائج في رؤيةٍ شاملةٍ تساعدك على تكوين صورةٍ أكبر حول مسارك المهني وتطلعاتك.

استكشف الأفكار المهنية

اكتشف قطاع العمل الأنسب لك بالبحث في اتجاهات سوق العمل على المستويات المحلية والعالمية للعثور على مساراتٍ وظيفيةٍ متنوعةٍ وفهم التغيرات في الأدوار المتاحة. تتضمن القطاعات الوظيفية الرئيسية القطاع الخاص، القطاع العام والقطاع غير الربحي الذي يركز على العمل الخيري والتطوعي.

اطلع أيضاً على: اختبارات الميول المهنية: كيف تحدد مسارك المهني؟

أفضل 5 أدوات لتطوير مسارك المهني

1- Careerflow.ai 

أداة توجيه مهني مدعومةٌ بالذكاء الاصطناعي تمكّنك من استكشاف وظائف مختلفة، ومن مميزاتها:

  • توفير الوقت والجهد في تحسين ملفات التعريف الخاصة بك على الإنترنت للحصول على مرات ظهورٍ أكثر.
  • تتبّع جميع فرص الوظائف والتطبيقات والملاحظات وجهات الاتصال الخاصة بك، في لوحة تحكمٍ واحدة.
  • كتابة عنوانٍ رئيسيّ قويّ على LinkedIn من شأنه أن يترك انطباعًا دائمًا على مديري التوظيف والاتصالات المحتملة.

2-Pathways 

منصةٌ ذكيةٌ للتخطيط الوظيفي تتجاوز الاختبارات المهنية التقليدية، أهم سماتها:

  • تحديد أفضل صفاتك المهنية، بحيث تمكّنك من اختيار المهن التي تتوافق معها.
  •  استكشاف الوظائف ذات المهارات القوية والمؤهلات المناسبة والصناعات المستقبلية ورؤى الرواتب.
  • حساب الخطوات اللازمة للانتقال إلى كلّ مهنةٍ، مع تسليط الضوء على المهارات القابلة للتحويل لإنشاء سيرةٍ ذاتيةٍ ورسائل تعريفيةٍ مؤثرةٍ.

3- JobHunnt

 منصة للبحث عن الوظائف تعمل بالتكنولوجيا الذكية، مصممةٌ لمساعدتك في اكتشاف فرص العمل ذات الصلة التي تتوافق مع مهاراتك وخبراتك، تتيح لك:

  • حفظ قوائم الوظائف المطلوبة وتنظيمها وتتبع تقدم طلبك، وتبقيك على اطلاعٍ بالمقابلات والمتابعات.
  • تصميم سيرتك الذاتية بسهولةٍ لكلّ وظيفةٍ باستخدام الكلمات الرئيسية المناسبة.
  • حفظ منشورات الوظائف بسهولةٍ من LinkedIn وGoogle مباشرةً في لوحة تحكم JobHunnt الخاصة بك.

4- Careers.ai 

عبارةٌ عن منصة توجيه مهني ديناميكيةٍ تعمل بالذكاء الاصطناعي تسمج لك باكتشاف فرص العمل المناسبة، من خدماتها:

  •  توليد توصياتٍ وظيفيةٍ مخصصةٍ. 
  • تقديم مجموعةٍ من الميزات المفيدة لدعم المستخدمين خلال بحثهم عن الوظائف.
  • إنشاء أسئلة المقابلة تلقائيًا استنادًا إلى ملفات تعريف الوظائف الخاصة بك، لتوجيه مقابلاتك.

5- FutureFinder.ai

منصةٌ مبتكرةٌ مدعومة بالتقنيات الذكية تمكّنك من اكتشاف وظائف مختلفة، وأبرز ميزاتها:

  • توفير مجموعةٍ متنوعةٍ من الأدوات، بما في ذلك محلل تطبيقات AI College، ومحلل المقالات المتقدم ومحلل المستندات بالذكاء الاصطناعي،
  • ممارسة المقابلات بالذكاء الاصطناعي، والتعرف على مهاراتك واهتماماتك وصياغة خطةٍ وظيفيةٍ مخصصةٍ.
  • تقديم اقتراحاتٍ مخصصةٍ للمؤسسة والمسار الوظيفي بناءً على تفضيلاتك وأهدافك.

نيوفيرستي الأفضل لبناء مسارك المهني في المنطقة العربية

نيوفيرستي تُعد من رواد المؤسسات التعليمية في العالم العربي لتأسيس مسار مهني ناجح، معتمدة على أساليب تدريس مبتكرة وتقنيات تعليمية حديثة. تميزها يكمن في توفيرها لتجربة تعليمية فريدة وتعزيز التفاعل مع شركاء ومؤسسات صناعية رائدة. تقدم نيوفيرستي لمتعلميها فرص تدريبية ووظيفية قيمة، مكونة شبكة اتصالات مهنية وفرص عمل جذابة.

ختاماً، عند بحثك عن مسارٍ مهني طويل المدى فمن الحكمة قضاء بعض الوقت في التفكير في العديد من العوامل والإجراءات العملية التي ستؤثر على رضاك الوظيفي مستقبلاً. لذا من الضروري أن تجد توازناً بين شخصيتك ودورك الوظيفي الذي تطمح إليه لضمان الشعور بالرضا والسعادة الدائمة في عملك. فهذا النهج سيقودك إلى مهنة تُحفزك وتُلهمك على المدى الطويل.

مقالات ذات صلة

بما أن مهارات التفكير الإبداعي تمثل الركيزة الأساسية للابتكار وحل المشكلات بطرقٍ غير تقليدية؛ أصبح لزاماً تطويرها. كيف ذلك؟ اقرأ مقالنا حول طرق تطويرها.
ما أهمية تعليم مهارات التفكير، إيجابياتها، معوقاتها؟ وكيف يمكنك التغلب عليها؟ إجابات هذه الأسئلة ومعلومات مفيدة في هذه السطور. اقرأ المقال لتعرف الإجابة!
اكتشف كيف يغير التفكير الإبداعي في التدريس شخصية المتعلم، ويحوله من متلقي سلبي إلى فاعل حقيقي في عملية التعلم المستمرة. اقرأ المقال لتفهم التحول
في رحلةالعلم والمعرفة، تشكل القراءة جسراً يعبر فيه العقل نحو آفاق المعرفة. غير أنّ هذا الجسر لايخلو من عوائق أهمها صعوبات الفهم القرائيّ. لنتعرف عليهامعا!
أحد الأسئلة التي قد  تدور في أدمغتنا. هي كيف يصبح الإنسان ناجحاً أو عبقرياً؟ نّ ما يميز البشر فيما بينهم هو مستوى مهارات التفكير التي يمتلكونها. 
الحل الابداعي للمشكلات أداة قوية تمكّنك من رؤية العالم بمنظور مبتكر، اكتشف كيف يحول التحديات الى فرص نجاح مغيراً سير حياتك الشخصية والمهنية بحلول غير تقليدية
فما هو مفهوم الفهم القرائي؟ عناصره؟ أنواع القراءة، وأهم نظريات الفهم القرائي. هذا ما ستجد الإجابة عليه في السطور التالية. تابع معنا لنتعلم معاً هذه المهارة. 
طور قدرتك على حل المشكلات بطرق غير تقليدية مبتكرة، تجاوز التحديات وتعقيداتها و اكتشف كيف يمكن للتفكير الإبداعي أن يغير مسار حياتك الشخصية ومسيرتك المهنية
تعليم الاطفال القراءة والكتابة الخطوة الأولى نحو مستقبل مشرق لطفلك. اكتشف أفضل الطرق لتطوير مهاراته اللغوية منذ الصغر وافتح له أبواب النجاح الشخصي والأكاديمي
الكورس غير متوفر

احجز مكانك الآن

املأ النموذج وسنتواصل معك عندما يصبح الكورس متاحاً

يمكنك الاتصال بنا عبر البريد الإلكتروني للحصول على تفاصيل التدريب

يمكنك الاتصال بنا عبر البريد الإلكتروني للحصول على تفاصيل التدريب