في عالم الأعمال الرقمي المتغير، تعد الإنتاجية أحد العوامل الرئيسية لتحقيق النجاح والتميز على المنافسين. وأهم طرق زيادة الإنتاجية في العمل هي تحسين بيئة العمل وتطويرها. في هذا الخصوص، يمكن أن يكون الحصول على شهادة مهنية في تعزيز الإنتاجية أداة قوية للمدراء وأصحاب العمل لتحقيق أهدافهم.
في هذا المقال نستكشف كيفية زيادة إنتاجية الموظفين في بيئة العمل وتحسين الأداء الوظيفي المؤسساتي، و مواصفات بيية العمل الجيدة، مسلطين الضوء على الشهادة المهنية الاحترافية في تعزيز الإنتاجية في بيئة العمل التي تقدمها مؤسسة نيوفيرستي الألمانية
كيف تزيد من إنتاجية موظفيك في العمل؟
إن كنت مدير شركة أو مسؤول عن فريق عمل، فأنت تحتاج حتماً تحقيق إنتاجية عالية من موظفيك، ومن أجل ذلك عليك تحسين بيئة العمل لديك وجعلها بيئة محفزة و تبعث على الراحة في نفوسهم. يمكنك فعل ذلك من خلال تطوير مهاراتهم الرقمية وتوظيف التكنولوجيا في تنفيذ المهام، وأيضاً تشجيع التواصل الفعّال بين أعضاء الفريق، والأهم و تحفيز الموظفين بصورة مستمرة وتقديم فرص التدريب والتطوير المهني لهم بصورة مستمرة.
بيئة العمل وأثرها على الأداء الوظيفي
تعد بيئة العمل عاملاً حاسماً في تحسين الأداء الوظيفي. إذ عندما تنجح في توفير بيئة عمل إيجابية صحية، تتحسن نفسيات الموظفين ورغبتهم في أداء المهام الموكلة إليهم وبالتالي يتحسن الأداء الوظيفي.
لذا احرص دوماً على تأمين بيئة مريحة باعثة على السعادة بين فريق عملك ويشعرون فيها بالاحترام والتقدير من قبل الإدارة وزملائهم. ولا تنسَ توفير فرص للتوازن بين العمل والحياة الشخصية، مما يساعد على تعزيز الرضا والاستقرار النفسي لديهم.
مواصفات بيئة العمل الجيدة وتطويرها لتحسين الإنتاجية
-
أن تكون البيئة آمنة وصحية، مع توفير التهوية المناسبة والنظافة والسلامة في مكان العمل.
-
أن توفر فرص للتطوير المهني والترقية، حيث يشعر الموظفون بأنهم يتقدمون ويحققون تقدماً في مسارهم المهني.
-
أن تحقق فرص للتواصل والتفاعل والتعاون بين الفريق وتشجع على التنوع والشمولية في مكان العمل.
اطلع أيضاً: الشهادة المهنية في أدوات التنظيم الرقمية
الشهادة المهنية الاحترافية في تعزيز الإنتاجية في بيئة العمل
لا شك أن الحصول على شهادة مهنية في تعزيز الإنتاجية تأثير كبير على تحسين الأداء وزيادة الانتاجية في بيئة العمل. إذ توفر هذه الشهادة للمدراء وأصحاب العمل الأدوات والمعرفة اللازمة لتحليل وتقييم العمليات والعوامل التي تؤثر في الإنتاجية.
ومن أجل ذلك، نقدم لك برنامجنا الخاص في تعزيز الإنتاجية في العمل التي تغطي مجموعة واسعة من الاستراتيجيات والتقنيات التي لمسنا فعاليتها مع مشاريعنا العديدة التي نفذناها.
أهداف البرنامج
نركز في برنامجنا على التفاصيل التي تجعل من زيادة الإنتاجية نتيجة حتمية من خلال العمل طوال فترة البرنامج على تحقيق الأهداف التالية:
-
بناء العقلية والذهنية الصحيحة في رسم الأهداف الشخصية والمهنية.
-
تعلم كيفية تحديد معوقات إدارة الوقت والتغلب عليها.
-
تطوير مهارة التنبؤ الاستباقي للمشكلات، وإدارتها بالشكل الأمثل.
-
تنمية القدرة على إدارة الموارد بفعالية وكفاءة عالية.
-
توظيف تقنيات الاقتصاد السلوكي وأدواته لرفع الإنتاجية، وتحقيق التوازن.
محاور البرنامج
المحور الأول تحديد ووضع الأهداف الذكية
يركز هذا المحور على أهمية تحديد الأولويات وصياغة الأهداف الذكية في تحقيق النجاح والإنتاجية. وكيفية وضعها من أجل توجيه جهود فرق العمل، وتحقيق النتائج المرجوة بطريقة فعالة ومنظمة.
المحور الثاني تقنيات التركيز في العمل العميق
يغطي هذا المحور استراتيجيات التعامل مع المشتتات والتقليل من تأثيرها على التركيز، أهم الأدوات والتقنيات مثل تقنية “التوقيت القاطع، وتقنية تجنب التشتت،، وتقنية تقسيم العمل لزيادة التركيز وتحسين الإنتاجية، وأخيراً أهم الإجراءات اليومية التي يمكن استخدامهما مثل تطبيقات تحويل الهواتف إلى وضعية “عدم الإزعاج”، وتطبيقات تقييد الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي خلال فترات العمل.
المحور الثالث تطبيقات الإنتاجية الرقمية وأدواتها
تتعرف في هذا المحور على أفضل التطبيقات والأدوات الرقمية المتاحة لزيادة الإنتاجية مثل تطبيقات إدارة المهام والتنظيم مثل تريللو، وتطبيقات التوقيت والتنبيه مثل Clockify، وأدوات التخطيط والجدولة مثل Google Calenda وMicrosoft Outlook. مع تقديم تدريبات عملية لاستكشاف واستخدام هذه التطبيقات والاستفادة القصوى من ميزاتها في زيادة الإنتاجية وتنظيم العمل.
المحور الرابع الصحة الرقمية في العالم الرقمي
يُعنى هذا المحور بالجانب الصحي في العالم الرقمي، وتحقيق التوازن بين الحياة والعمل، وفيه تتعرف إلى أهم التقنيات المستخدمة لتحقيق التوازن الصحي، مثل تطبيقات متابعة الصحة واللياقة البدنية مثل Fitbit وتطبيقات التأمل والاسترخاء مثل Headspace، ونسلط الضوء على أهمية بناء العادات الصحية في العالم الرقمي والتمييز بين العمل المنتج والعمل غير المنتج لتحسين الصحة العامة والأداء.
المحور الخامس تطبيق تقنيات الاقتصاد السلوكي
يهدف هذا المحور إلى تعلم كيفية استخدام تقنيات الاقتصاد السلوكي لزيادة الإنتاجية وتحقيق الأهداف، ومناقشة كيفية استفادة الأفراد من مفاهيم الاقتصاد السلوكي، مثل التحفيز والتحفيز الذاتي وتأثير الاختيار، في زيادة الإنتاجية.
اطلع أيضاً: الشهادة المهنية في الاقتصاد السلوكي والتدخلات السلوكية
خدمات نيوفيرستي في مجال تعزيز الإنتاجية
نوفر في نيوفيرستي مجموعة واسعة من خدمات تعزيز الإنتاجية في بيئات العمل بالاعتماد على التقنيات الرقمية من أهمها:
-
تحليل العمليات وتقييم الأداء: نساعد الشركات في تحليل عملياتها وتقييم أدائها من خلال استخدام أدوات وتقنيات تحليل البيانات،ثم تقديم تقارير مفصلة وتوصيات لتحسين العمليات وزيادة الكفاءة.
-
تطوير المهارات الشخصية والرقمية: ونوفر أيضاً برامج تدريبية مخصصة لتطوير مهارات الموظفين؛ تشمل تدريبات عملية وورش عمل تستهدف تعزيز المهارات الرقمية والقيادية وتنمية المهارات الشخصية للموظفين.
-
استشارات في إدارة الوقت وتنظيم المهام لكل من يعاني في مشكلات في إدارة الوقت وتنظيم المهام للمدراء والموظفين. فنساعدهم في تطوير استراتيجيات فعالة لإدارة الوقت وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، مما يسهم في زيادة الإنتاجية وتقليل التوتر.
-
تنفيذ أنظمة إدارة الأداء في الشركات من خلال البحث عن أفضل أنظمة إدارة العمل مع عملائنا على تطوير أهداف واضحة وقياسية للأداء وتوفير أدوات التقييم المناسبة لتحقيق الأداء الممتاز.
نيوفيرستي خيارك الأمثل لتحسين الإنتاجية في بيئات العمل في المنطقة العربية
ما يميزنا في نيوفيرستي هي خبرتنا الواسعة في تطوير حلول التكنولوجيا الرقمية وتحسين أداء الشركات من خلال تخصيص الخدمات ووضع الحلول التي تلبي احتياجات ومتطلبات كل عميل على حدا بالعمل سويأ على فهم تحدياتهم
أهدافهم الخاصة، ثم يتم تطبيق الحلول المناسبة لتعزيز الإنتاجية وتحقيق النتائج المطلوبة باقتراح أحدث التقنيات والبرمجيات التي تساعد على زيادة الإنتاجية. ولا نقف هنا بل نتابع مع عملائنا في تدريب وتطوير فرق العمل من خلال برامج تدريبية مخصصة. تشمل هذه البرامج تطوير المهارات الرقمية والتقنية، وتحسين القدرات القيادية والاتصالية، وتعزيز التفكير الإبداعي وحل المشكلات. يتم تنفيذ هذه البرامج بواسطة مدربين ذوي خبرة في المجال وباستخدام أساليب تدريبية مبتكرة.
في نهاية هذا المقال، ندرك جميعًا أهمية تطوير مهارات الإنتاجية في بيئات العمل اليومية. برنامج تعزيز الإنتاجية من نيوفيرستي يقدم فرصة لتحويل الإنجازات من حلم إلى واقع. انضم إلينا في هذه الرحلة المثيرة نحو النجاح والتفوق، وامنح نفسك الفرصة لاكتشاف إمكاناتك الحقيقية وتحقيق أهدافك المهنية والشخصية بكامل طاقتها!