في السنوات الأخيرة، وخاصة بعد انتشار استخدام شبكة الإنترنت في مختلف المجالات، أصبح هناك دعوةٌ متزايدةٌ لاعتماد أساليب جديدةٍ في مجال العمل. ومع تسارع تطور التكنولوجيا وتقدم الأعمال بما يتناسب مع هذا التطور، ظهرت مصطلحات “العمل عن بعد” والعمل المستقل.
فما هي أساسيات العمل أون لاين، وأفضل الممارسات في العمل عن بعد والعمل المستقل؟ هذا ما ستجده معنا اليوم في هذا المقال.
استراتيجيات العمل عن بعدٍ والعمل المستقلِّ
كما ذكرنا سابقًا فيُمكن تعريف العمل المُستقلّ بأنَّه العمل لصالح الآخرين بقصد تنفيذ مشاريع مؤقَّتةٍ، ويُصنَّف الشَّخص الذي يعمل بشكلٍ مستقلٍّ على أنّه يعمل بشكلٍ حُرٍّ، أي ليس موظَّفًا، وذلك لأنَّه ينفِّذ مشاريع أي جهةٍ تطلب منه عملًا لقاء أجرٍ محدَّدٍ يتمُّ الاتِّفاق عليه عند إنجاز أيّ عملٍ.
لنتمكَّن من العمل المستقلِّ بفعاليَّةٍ كبيرةٍ لابدَّ من اتِّباع مجموعةٍ من الممارسات التي تساعدنا في الحصول على أفضل الفرص، وتُمكِّننا من أداء أعمالنا بأفضل الطُّرق، وإليكم أفضل هذه الممارسات:
1. التَّرويجُ الشَّخصيُّ
يُعتبر التحدِّي الأوَّل الذي يواجه من يريد البدء في العمل المستقلِّ هو طريقة التَّرويج الشَّخصيِّ أي ما يُعرف بال Self-Branding ولتخطّي هذه العقبة يُنصح باتِّباع القاعدة الذَّهبية التَّالية: “Show me, don’t tell me”
يختلف العمل المستقلُّ عن الوظائف التَّقليديَّة، إذ أنَّنا عندما نتقدَّم لإحدى الوظائف التَّقليديَّة نقوم بإرسال سيرتنا الذَّاتيَّة لمسؤول التَّوظيف، وذلك لنُعلِمَه بمهاراتنا، وخبراتنا، ثمَّ يأتي دور مقابلة العمل ليتأكد صاحب العمل من تلك المعلومات عن طريق الأسئلة التي يقوم بطرحها، بينما في العمل المستقلِّ، فالأمرُ يتمثَّل بوجود عميلٍ يريد إنجاز مهمَّته بأسرع وقتٍ ممكنٍ، لذلك فهو بحاجةُ أعمالٍ سابقةٍ قام بها المُتقدّمون من قبل، وذلك ليُعاينها بشكلٍ سريعٍ، ثمَّ يتَّخذ قراره بناءً عليها، ولذلك لابدَّ من اتِّباع الآتي:
- التَّعريفُ الشَّخصيُّ، يوجد في جميع منصَّات العمل ما يُسمَّى بـ Personal Profile لكُلِّ من يُسجِّل فيها، وهو بمثابة ملفُّ تعريفٍ شخصيٍّ للمُستخدم، ويجب أن يحتوي هذا الملفُّ التّعريفيُّ على مجموعةٍ من المعلومات التي تهمُّ صاحب العمل، وهي:
- تعريفٌ بسيطٌ بالمستقلِّ.
- الخدمات التي يستطيع تقديمها، ويجب أن تكون هذه الخدمات واضحةً جدًا، وقابلةً للقياس.
- بعضُ الأمثلةِ، والنّماذج عن أعمالٍ سابقةٍ، ويجب أن تكون هذه النَّماذج، أو ما يُعرف بمعرض الأعمال متواجدةً في المكان المناسب للعميل المُستهدف، مثل منصَّات العمل المستقلِّ، وشبكات التَّواصل الاجتماعيِّ مثل فيسبوك، وانستغرام، أو شبكات التَّواصل المهنيَّة مثل LinkedIn، ويجب أن تكون هذه النَّماذج مُرتَّبةً بطريقةٍ يمكن الوصول إليها عند القيام بالبحث عنها من خلال مُحرّك البحث غوغل أو غيره من مُحرّكات البحث.
مشكلةٌ وحلٌّ
يعاني الكثير من الذين يريدون البدء بالعمل المستقل من مشكلة عدم وجود أعمالٍ سابقةٍ لديهم، والحلُّ يكمن في قاعدة ذهبيَّةٍ أخرى وهي: “Fake it ‘till you make it”
- افترض أنَّ مهامٌ تريد إنجازها.
- ابذل ما تستطيع حتَّى تبدو المهام احترافيَّة.
- ضع هذه الأعمال المجَّانيَّة في معرض أعمالك.
من الأمور الرَّائعة التي تفيد كثيرًا في التَّعريف الشَّخصيِّ، وتساهم في الوصول إلى العملاء هي كتابة المدوَّنات، وكتابة مقالات الرَّأي التي تساهم في تقديم المعلومات حول المجال الذي يمتلك فيه الشّخص المهارات اللَّازمة للعمل به، ومن الضَّروري حسن اختيار المدوَّنة المناسبة التي تساهم بالوصول الأفضل إلى العملاء.
قواعدٌ ملخِّصة لما سبق
- اختر كلماتك بعنايةٍ، ودقّةٍ، واحرص على حسن الصِّياغة، والابتعاد عن الأخطاء الإملائيَّة.
- راسل صاحب العمل، ولا تكتفِ بتقديم العرض.
- قدّم نموذجًا مجَّانيًّا لصاحب العمل حتَّى يتأكَّد أنَّك الشَّخص المناسب.
- احذر من الإلحاح.
- افهم المهمَّة بدقةٍ قبل أن تقدِّم عرضك.
- لا تتعجَّل بتقديم عرضك.
اطلع أيضاً: العمل عن بعد وأهم مزاياه
2. قوَّة الانطباع الأوَّل
إحدى التَّحديات التي تواجه الشّخص في العمل المُستقل هي الانطباع الأول، إذ أنَّ صاحب العمل يتَّخذ قراره في اختيار الشّخص المناسب خلال مدَّةٍ وجيزةٍ جدًا لا تتعدَّى 6 ثوانٍ!
ويكمُن التّحدي في طريقة العزف على وتر الانطباع الأوَّل لتوظيفه في الحصول على أعمالٍ أكثر، ويتمُّ ذلك بشكلٍ أساسيٍّ بطريقة عرض الأعمال، والتَّصاميم المستخدمة فيها، بالإضافة إلى أوَّل سطرين من العرض الذي نتقدَّم به لصاحب العمل، إذ يجب أن نستخدم عبارةً ساحرةً بمعنى الكلمة حتَّى نلفت انتباه صاحب العمل، كما أنَّنا بحاجةٍ لمعرفة مستوى الخبرة التي لدينا وبناءً عليها نقوم بمخاطبة صاحب العمل بالطَّريقة المناسبة كما يلي:
1. المستقلُّ الخبير
تستطيع أن تخبر صاحب العمل مباشرةً بأنَّك شخصًا صاحب خبرةٍ بالمجال المطلوب، وبإمكان صاحب العمل الاطلاع على معرض أعمالك ليتأكَّد من أنَّك ستقوم بالمطلوب منك باحترافيَّةٍ عاليةٍ.
2. المستقلُّ المبتدئُ
إذا كنت مبتدئًا تستطيع أن تخبر صاحب العمل بأنَّك في بداية طريق العمل وتريد أن تبنيَ سمعةً مهنيَّةً جيّدةً مع صاحب العمل، وبناءً على ذلك تخبره أنَّك سوف تقوم بإنجاز عملٍ احترافيٍّ، وبسعرٍ قليلٍ، وذلك لقاء تقديم فرصة التَّجربة الأولى لك.
3. التَّسعير
يُعتبر التَّسعير تحدِّيًا جديدًا بالنِّسبة للعاملين المستقلِّين، وخاصَّة أولئك الذين يعملون لصالح بعض الأشخاص من دولٍ متعدّدةٍ وأجنبيَّةٍ، لذلك لابدَّ من اتباع استراتيجيَّاتٍ محدَّدةٍ للوصول إلى تسعيرٍ مناسبٍ للخدمات التي تقدمها كمستقلٍّ.
استراتيجيَّاتٍ الوصول إلى تسعيرٍ مناسبٍ للخدمات التي تقدمها كمستقلٍّ.
1- طريقة التَّسعير التَّقليديَّة:
تقوم هذه الطَّريقة على حساب الجهد المبذول لأداء الخدمة، ووضع سعرٍ محدَّدٍ له، ثمَّ إضافة هامش ربحٍ معيَّنٍ عليه، وتعتبر هذه الطَّريقة غير مناسبة لأنَّها الطَّريقة المتَّبعة في تسعير المنتجات الماديَّة، ولا تعدُّ ملائمةً للخدمات التي تقدَّم في سوق العمل المستقلِّ.
2- استراتيجيَّاتٌ للتَّسعير المناسب:
- الأسعار المتداولة: اطّلع على الأسعار المتداولة في السُّوق للخدمات التي تستطيع تقديمها، وحاول عدم الدخول في سوق عملٍ مزدحمٍ بأسعارٍ قليلةٍ لأنَّ ذلك يستنزف الوقت والجهد.
- هدفك من العمل: إذا كنت مبتدئًا، وتهدف لأن تبني سمعةً مهنيَّةً جيّدةً، عليك أن تقدِّم خدماتك بأسعارٍ قليلةٍ، أي أن تقدِّم أسعارًا منافسةً لتحصل على تقييمٍ جيِّدٍ في البداية.
- الوقت: عندما يُطلب منك أن تقوم بعملٍ، وأنت غير متفرِّغٍ له، ببساطةٍ أخبر صاحب العمل أنَّك غير متفرّغٍ بدلًا من أن تقدِّم له عرضًا بسعر ٍعالٍ كي لا تصبح ذائع الصِّيت بالأسعار المرتفعة.
نصائحٌ في التَّسعير
- ابدأ بأسعارٍ مشجِّعةٍ.
- قارن أسعارك مع أسعار الآخرين.
- يمكن أن تكون أسعارك أعلى من غيرك إذا كنت تستطيع تقديم قيمةً مضافةً في خدماتك.
- لا تختر أسعارك بشكلٍ عبثيٍّ.
- احذر من التَّقدير الخاطئ للمهمَّة، لأنَّ ذلك ينعكس على السَّعر.
- ضع هامشًا في السعر للتَّعديلات التي من الممكن أن تُطلب منك بنسبة 15%.
اطلع أيضاً: السعادة المهنية بين الحلم والحقيقة
4. بناء السّمعة والحصول على تقييم
أحد أبرز التحدّيات التي تواجه المستقلَّ هي طريقة الحصول على تقييمٍ جيِّدٍ، والحفاظ عليه. إنّ الحجر الأساس في بناء التقييم هو الزَّبائن، وغالبًا سيأتي الزَّبون إمَّا بسبب تقييمٍ إيجابيٍّ، أو بسبب توصية زبونٍ آخر، وفي كلتا الحالتين لابدَّ من اتِّباع الإرشادات التَّالية لتبني سمعةً مهنيَّةً جيِّدةً:
- حافظ على زبونك.
- اطلب التَّقييم الإيجابيَّ من الزَّبون.
- تجنَّب الحصول على تقييمٍ سلبيٍّ.
- اعمل مجَّانًا لتكسب تقييمًا في البداية.
لعلّ أحد الأسرار للحصول على تقييمٍ إيجابيٍّ في العمل المستقلِّ هو أن تطلب من صديقك شراء خدمةٍ من الخدمات التي يمكنك تقديمها، وذلك مقابل أن يقوم بتقييمك تقييمًا إيجابيًّا، وبالتَّأكيد عليك اتِّباع هذا الأسلوب بطريقةٍ صادقةٍ حتَّى لا يبدو أنَّ التَّقييم مبالغٌ فيه، وأنك دون المستوى المحدَّد في التَّقييم.
5. التَّسليم النَّاجح
هاكم سبع قواعد أساسيَّةً عليك اتِّباعها للوصول إلى تسليمٍ ناجحٍ للمهمَّة:
1. الالتزام بالوقت المحدّد:
التزم بالموعد النِّهائيِّ الذي أعطيته لصاحب العمل، واحذر من التَّأخير، فذلك يعطي صاحب العمل انطباعًا سيّئًا عنك.
2. تقديم تحديثاتٍ لحالة المهمَّة:
أخبر صاحب العمل بما تقوم به واجعله على اطّلاع عند إنجاز أيّ مرحلةٍ من مراحل المهمَّة المطلوبة.
3. أخذ التَّعديلات بعين الاعتبار:
يُعتبر طلب التَّعديل من قبل صاحب العمل أمرًا متوقَّعًا جدًا؛ لذلك عليك أن تضعه بالحسبان من ناحية الوقت المخصَّص للمهمَّة، والسِّعر المطلوب.
4. تحديد موعد التَّواجد عبر منصَّة العمل:
إذا كنت تعمل عن طريق إحدى المنصَّات، فأخبر صاحب العمل بالتَّوقيت الذي تكون فيه متواجدًا عبر المنصَّة، وذلك حتَّى يستطيع التَّواصل معك في الوقت المناسب دون أن يفتقدك.
5. الحذر من الأعذار الواهية:
إذا تعرقل إنجاز المهمَّة لسببٍ ما، قم بتوضيح ذلك لصاحب العمل بصراحةٍ، أي كن مباشرًا، واحذر من تقديم الأعذار الواهية، أو الحُجج غير المُقنعة.
6. الجهوزية
تأكَّد أنَّ كلَّ شيءٍ على ما يرام قبل تجهيز المهمَّة للتَّسليم.
7. شرح المهام المُنجزة:
ضع قائمة بالمهام التي أنجزتها خلال عملك بالتفصيل.
الخلاصة
- العميل هو محور عملك؛ اجعله دومًا راضٍ.
- ركّز على التَّسليم النَّاجح.
- أعطِ انتباهك لصاحب العمل، أو الزّبون خلال المقابلة.
- أنجز مهامك في الوقت المحدَّد.
- قم ببحثٍ عميقٍ في السُّوق لتعرف الخدمات المطلوبة.
6. مهاراتٌ وتكتيكاتٌ للعمل عن بعدٍ
هناك مجموعةٌ من التَّكتيكات الهامَّة التي يجب على من يريد العمل عن بعدٍ الالتزام بها ليحقِّق إنتاجيَّةً عاليةً، وسمعةً مهنيَّةً جيِّدةً.
1. الالتزام والصّدق
وهما من أهمِّ التَّكتيكات التي يجب اتِّباعها في العمل عن بعدٍ، والعمل التَّقليديِّ على حدٍّ سواءٍ.
2. الانضباط الذَّاتي
ويُعتبر من أهمِّ المهارات التي يجب على من يعمل عن بعدٍ امتلاكها، وذلك بسبب عدم وجود رقابةٍ أثناء العمل ممَّا يؤدي إلى التَّسويف، أو الوقوع في المُشتِّتات.
3. الالتزام بساعات عملٍ محدَّدةٍ
يعاني الكثير من الموظَّفين عن بعدٍ من مشكلة عدم الفصل بين وقت العمل، والوقت الخاص بباقي النَّشاطات، ممَّا يؤدِّي لضعف الإنتاجيَّة، والوقوع بالمشتِّتات المختلفة، لذلك من المهمِّ تحديد ساعاتٍ خاصَّةٍ بالعمل، والالتزام بها.
4. اختيار مكان العمل
يعدُّ اختيار مكان عملٍ مناسبٍ أمرًا بالغ الأهمِّيَّة، إذ أنَّ الموظَّف عن بعدٍ لا يعني بالضَّرورة أن يعمل من المنزل، فعليه اختيار مكان عملٍ ملائم له، سواء كان هذا المكان مكتبةً، أو مقهىً، أو مساحة عملٍ مشتركةٍ.
5. الهدوء حين مواجهة المشاكل
عندما تواجهنا مشكلةٌ، ونحن نعمل بين مجموعةٍ من الموظَّفين فإنَّ ذلك يخفِّف من وطأة هذه المشكلة بسبب وجود من نستطيع طلب المساعدة منه لحلِّها، بينما يختلف الأمر في العمل عن بعدٍ ممَّا يستدعي الهدوء، وتخفيف الضَّغط، والتَّفكير برويّةٍ.
6. تقليل المقاطعات
بما أنَّ الانترنت هو بيئة العمل للموظَّف عن بعدٍ، فإنَّ ذلك يؤدِّي إلى وجود الكثير من المقاطعات، وأهمَّها إشعارات الهاتف، لذلك يُعتبر تقليل المقاطعات أمرًا بالغ الأهمية لما يسبِّبه من تقليل الإنتاجيَّة.
7. التواصل المستمرُّ مع فريق العمل
عدم الوجود مع فريق العمل في مكانٍ واحدٍ لا يعني عدم التَّواصل مع الفريق، لأنَّ إتمام العمل بشكلٍ صحيحٍ يستعدي البقاء على تواصلٍ مع الفريق حتَّى في الأمور العامَّة، والشَّخصية التي لا علاقةٌ لها بالعمل بشكلٍ مباشرٍ لأنَّ ذلك يؤدِّي إلى زيادة التَّرابط بين أعضاء فريق العمل.
8. عدم الوقوع في العزلة
تُعتبر العزلة فخًّا يقع فيه الموظَّفون عن بعدٍ، ويجب الحذر من هذه المشكلة، وإيجاد حلولٍ بديلةٍ للحفاظ على العلاقات الاجتماعية.
اطلع أيضاً: بناء المسار المهني
خدمات نيوفيرستي في العمل عن بعد والعمل المستقل
تركز خدماتنا في نيوفيرستي في مجالي العمل عن بعد والعمل المستقل على تطوير المهارات وزيادة الفرص في سوق العمل. وأبرز خدماتنا في هذا الشأن:
- برامج التدريب والتعليم عن بُعد التي تهدف إلى تطوير المهارات واكتساب المزيد من الفرص المهنية.
- خدمات استشارية وتوجيهية للمحترفين الذين يرغبون في العمل بعد أو العمل المستقل.
- الوصول إلى فرص العمل والمشاريع المستقلة.
نيوفيرستي أفضل المؤسسات التعليمية والتدريبية نحو العمل المستقل في المنطقة العربية
نفخر في نيوفيرستي لكوننا واحدة من أبرز المؤسسات التي تهدف إلى تمكين الأفراد في مجال العمل المستقل والعمل عن بعد. نقدم مجموعة متنوعة من البرامج التدريبية والدورات المعتمدة في مجالات مثل التسويق الرقمي وإدارة المشاريع والتصميم والتكنولوجيا والمهارات القيادية. وبفضل هذه الخدمات، نساعد المتعلمين دوماً في اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة للنجاح في بيئة العمل المستقل ومواكبة التطورات في سوق العمل الحديثة.
ختاماً، يُظهر العمل عن بُعد والعمل المستقلّ أنهما واقعٌ واعدٌ في عالم العمل الحديث. كونه يوفر الفرصة للأفراد للتحكم في وقتهم ومسارهم المهني، مما يتيح لهم أن يكونوا منتجين ومبدعين بشكلٍ فعّالٍ من أيّ مكان، ويمكّنهم من تحقيق طموحاتهم الشخصية والمهنية بطرقٍ مبتكرةٍ وملائمةٍ لهم.