التفكير التصميمي، لماذا هو مهم؟

التفكير التصميمي، لماذا هو مهم؟

في مشهد الأعمال الديناميكي الشديد التنافسية اليوم، تواجه الشركات العديد من التحديات في سعيها لتحقيق النجاح. ولكي تزدهر كان عليها أن تتبنى استراتيجياتٍ مبتكرةٍ توفر نهجًا يركز على العملاء. ومن هنا برز التفكير التصميمي كمنهجيةٍ تقدم  رؤىً قيّمةً وحلولًا إبداعيةً وميزةً تنافسيةً تدفع نمو أعمالها وتعزز الابتكار لديها. 

ولكن ما هو التفكير التصميمي؟ سؤالك هذا سنجيبك عليه في مقال اليوم وسنطلعك على جوانب أخرى متعددة تتعلق به كمثل أهميته، عناصره وأبرز مبادئه، مراحله وخطوات تطبيقه في أعمالك، وأخيراً المهارات التي يتطلبها وأهم أدواته للابتكار. فما رأيك أن نبدأ؟

ما هو التفكير التصميمي؟

وهو مفهومٌ اكتشفه جون أرنولد أستاذ الهندسة الميكانيكية في جامعة ستانفورد عام 1959. استخدمه المهندسون لحلّ المشكلات المعقدة. ومع ذلك، تجاوز المفهوم إلى الأعمال والعلوم والصناعات الأخرى مع مرور الوقت. 

يشير التفكير التصميمي إلى عقليةٍ ونهجٍ لحلّ المشكلات من خلال إعطاء الأولوية لاحتياجات المستهلك قبل أيّ شيءٍ آخر، ويستخدم التعاطف والتجريب والتكرار لتوليد حلولٍ مبتكرةٍ وناجحةٍ سواء في تصميم المنتجات والخدمات أو اتخاذ القرارات.

ما هي أهمية منهجية التفكير التصميمي؟

وفقًا لشركة International Business Machines Corporation IBM)) فإن التفكير التصميمي قد يؤدي إلى تحسيناتٍ هائلةٍ في جميع أنحاء مشهد الأعمال، مثل زيادة الكفاءة بنسبة 75 بالمائة وزيادة عائد الاستثمار بنسبة 300 بالمائة.

وهذا يطرح مدى أهمية تطبيق هذا المنهج في شركتك، والتي ستتعرّف إليها فيما يلي:

تشجيع التفكير الابتكاري

من شأن التفكير التصميمي أن يحفّز الابتكار بشكلٍ ملموس، حيث يمنح شركتك رؤىً ثاقبةً حول احتياجات المستخدمين ويمكّنها من تطوير منتجاتٍ وخدماتٍ ذات قيمةٍ حقيقيةٍ. كما يشجّع على التفكير الإبداعي خارج الأطر التقليدية ما يؤدي إلى أفكارٍ مبتكرةٍ مؤثرةٍ.

التركيز على المستخدم

من خلال هذا النهج يمكنك ابتكار منتجاتٍ وخدماتٍ قيّمة تلبي احتياجات المستخدمين الحقيقية وتحقق رضاهم بناءً على فهمٍ عميقٍ لتجاربهم وتوقعاتهم. وبذلك تمتلك أداةً قويةً تعزز  من تجديد شركتك وتنافسيتها في سوقٍ متغيرٍ باستمرارٍ.

إطار لحلّ المشكلات

يُقدم التفكير التصميمي إطارًا منظمًا لتجزئة التحديات المعقدة إلى أجزاءٍ يمكن التحكم فيها، مما يُمكّن فرق العمل لديك من تحليل المشكلات بكفاءةٍ وتحديد أسبابها الجذرية وبالتالي توليد حلولٍ متعددةٍ واختيار الأكثر ملاءمةً منها والتي تزيد بدورها من احتمالات نجاحك.

تعزيز التعاون بين فرق العمل

حيث يُشجع هذا الأسلوب في التفكير على دمج الخبرات والخلفيات المتنوعة لأعضاء الفريق، مما يُثري النهج التعاوني في حلّ المشكلات ويساهم في إيجاد أفكارٍ أكثر ابتكارًا وشموليةً بفضل الإبداع الجماعي وتضافر مختلف المدخلات من جميع هؤلاء الأعضاء.

المرونة

يتبّنى التفكير التصميمي نهجًا تكراريًا ومرنًا في تطوير الحلول، فيسمح بتحسينها باستمرارٍ من خلال التغذية الراجعة والاختبارات. هذا الأسلوب يقلل المخاطر ويتيح لك إجراء التعديلات اللازمة بسرعةٍ وكفاءةٍ ومن ثم تقديم خدماتٍ تتجاوز توقعات المستخدمين.

تعزيز تجربة المستخدم

تحتاج كلّ شركةٍ إلى التواصل مع مستخدميها بشكلٍ فعّالٍ، وأفضل طريقةٍ للاستماع إلى عميلك هي من خلال التفكير التصميمي. فتستمع إلى احتياجاته وتخلق له تجربة مستخدمٍ أفضل ذات صدىً عاطفيٍّ بدءا ًمن تفاعلاته الأولية وانتهاءً بعلاقته طويلة الأمد معك.

نجاح الأعمال

العلاقة وثيقةٌ بين التفكير التصميمي ونجاح الأعمال، فاعتمادك هذا النهج سيمكّنك من التميّز في السوق وكسب ميزةٍ تنافسيةٍ عبر التركيز على احتياجات وتفضيلات المستخدم،  وبذلك ستعزز رضا عملائك وولائهم وتحسّن حكماً أداء شركتك المالي وتضمن استمرارية النجاح.

التفكير التصميمي منهج  ابتكاري يعكس تحسيناتٍ هائلةٍ في مشهد الأعمال

عناصر التفكير التصميمي

لتحقق وجوداً تنافسياً قوياً في السوق لابد أن تركّز على فلسفةٍ محورها العميل، والتفكير التصميمي بعناصره الأربعة يدعم وجودك هذا ويضمن لك تطوير حلولٍ تلبي احتياجات عملائك فما هي هذه العناصر؟

1. المكان 

يُقصد به البيئة العاملة والمساحة التي تُنفّذ فيها عمليات التفكير التصميمي تتميز بكونها مرنةً وملهمةً للموظفين، مما يساعدهم على العمل بحريةٍ وإبداعٍ.

2. الأشخاص 

وهم الفريق الذي يعمل في عمليات التفكير التصميمي، ويجب أن يتمتع أفراده بالتفكير التحليلي والإبداعي والقدرة على التعاطف مع العملاء.

3. الممارسة 

تشير إلى تنفيذ وتجربة عمليات التفكير التصميم  وضرورة تركيز الجهود على الابتكار الموجه نحو العميل.

4. الفلسفة

ما تعنيه هو الإيمان أو الدين لأولئك الذين يمارسون التفكير التصميمي، فالابتكارات يجب أن يكون محورها العميل وتلبية احتياجاته وتوفير قيمةً أفضل له. 

ما هي مبادئ التفكير التصميمي؟

هنالك مبادئ معينة تعتبر محورية في التفكير التصميمي والتي سنستكشفها لك بالتفصيل هنا:

1. التركيز على المستخدم 

من خلال إيجاد حلولٍٍ تستجيب للاحتياجات البشرية وتعليقات المستخدمين الذين يشكلون أساس الابتكار. ويكمن جوهر هذه العملية في الغوص في تجربة المستخدم وبناء تعاطفٍ حقيقي مع جمهورك المستهدف.

2. التعاون

الهدف من التفكير التصميمي هو تجميع مجموعةٍ متنوعةٍ من وجهات النظر والأفكار مما يخلق بيئةً داعمةً للابتكار، وهذا يشجع التعاون بين الفرق غير المتجانسة ومتعددة التخصصات والتي قد لا تعمل معًا عادةً والذي يفتح المجال لتوليد حلول غير تقليدية.

3. التفكير

لأن التفكير التصميمي إطار عملٍ قائمٍ على الحلول، لذا فالتركيز يكون على الخروج بأكبر عددٍ ممكنٍ من الأفكار والحلول المحتملة. وخطوة التفكير هي منطقة خالية من الأحكام حيث يُحقّز المشاركين على التركيز على كمية الأفكار  بدلاً من جودتها.

4. التجريب والتكرار

لا يقتصر الأمر على طرح الأفكار فحسب، بل يتعلق بتحويلها إلى نماذج أوليةٍ واختبارها وإجراء تغييراتٍ بناءً على تعليقات المستخدمين. لذا كن مستعدًا لتكرار خطواتٍ معينةٍ في العملية أثناء اكتشاف العيوب في الإصدارات المبكرة من الحل المقترح.

5. الانحياز نحو العمل

بدلاً من افتراض ما يريده المستخدمون والحديث عن حلول محتملة، يشجعك التفكير التصميمي على الخروج والتفاعل معهم وجهًا لوجه لتطوير نماذج أولية ملموسة واختبارها في سياقات العالم الحقيقي.

مراحل التفكير التصميمي design thinking

في الواقع تعتبر مراحل التفكير التصميمي بمثابة علاماتٍ إرشاديةٍ توجهك نحو أفكارٍ جديدةٍ مع وضع العميل في الاعتبار.  وهذه المراحل ليست دائماً متسلسلة. غالبًا ما تقوم الفرق بتشغيلها بالتوازي خارج الترتيب وتكررها حسب الحاجة.

التعاطف: البحث في احتياجات المستخدمين

من المهم التعاطف مع جمهورك المستهدف وفهم احتياجاته والتفاعل معه ومعرفة توقعاته وتحديد التحديات الرئيسية امن أجل معالجتها. ويعد إجراء الاستطلاعات والمقابلات النوعية من الطرق القليلة لبدء التعاطف مع المستهلكين. 

تحديد: تحديد احتياجات المستخدمين ومشاكلهم

بناءً على الفهم الذي طورته لجمهورك، ستحدد احتياجاته ومشاكله وتجمعها في وصفٍ دقيقٍ موجزٍ وواضحٍ على هذا المستوى لتوجيه بقية عملية التصميم. يجب أن يشمل هذا البيان المتطلبات الأساسية للمستخدمين ومشكلات الألم لديهم.

التفكير: تحدي الافتراضات وإنشاء الأفكار

من خلال الفهم القوي لمشكلات المستخدم المستهدف وبيان المشكلة يمكنك البدء في العمل على الحلول الممكنة. يمكن لفرق التصميم في هذه المرحلة استخدام أساليب التفكير المتعددة مثل رسم الخرائط الذهنية والعصف الذهني.

النموذج الأولي: البدء في إنشاء الحلول

في هذه المرحلة تحوّل الأفكار إلى نماذج أوليةٍ ملموسةٍ، وهي تمثّل تكراراتٍ مبكرةٍ للمنتج النهائي تستند إلى أفكار المرحلة السابقة. الهدف الأساسي هنا هو اختبار هذه النماذج للكشف عن أيّ عيوبٍ، مع تحسين وإعادة تصميم الأفكار استنادًا إلى أدائها الفعلي كنماذج مبدئيةٍ.

الاختبار: تجربة الحلول

والآن حان الوقت لاختبار النموذج الأولي من خلال ملاحظة كيفية تفاعل الجمهور المستهدف معه وما هي تعليقاتهم. إنها مرحلةٌ تفاعليةٌ، حيث يمكنك العودة وإجراء تحسيناتٍ للتأكد من أن الحلّ النهائي يتماشى مع كلّ تعليقات المستخدمين.

التنفيذ

مرحلة التنفيذ، والتي غالبًا ما تعتبر المرحلة السادسة والأخيرة في بعض النماذج، حيث تُنفّذ المخرجات المرئية. وهو تتويجٌ للمراحل السابقة التي تجتمع بعد التطوير لتنفيذ الحلّ النهائي. 

المهارات الأساسية للتفكير التصميمي

إن فهم التفكير التصميمي سيمكّنك من تطبيق أساليبه من أجل حلّ المشكلات المعقدة المتعلقة بالابتكار. لذا إليك المهارات الأساسية التي عليك تعلمها والتي ستساعدك في أعمالك:

الذكاء العاطفي

ويتمثل بقدرتك على التعاطف مع المستخدم النهائي وفهم أهدافه وتحدياته على مستوىً شخصي. يساعدك الذكاء العاطفي على بناء صلةٍ قويةٍ مع المستخدمين وفهم احتياجاتهم بشكلٍ أفضل.

 بناء التوافق

من أهم المهارات المطلوبة في المراحل الأولى من عملية التفكير التصميمي لضمان تقدّم المشروع بشكلٍ مستمر. يتطلب منك القدرة على الوصول إلى اتفاقٍ حول التحدي الذي تتعامل معه وتحديد الأهداف ومعايير النجاح.

 بحث المستخدم

يساعدك فهم المستخدم النهائي وتحليل المشكلات التي يواجهها على تحديد المشكلة وصياغتها بدقةٍ وذلك من خلال استخدام مجموعةٍ متنوعةٍ من الأساليب مثل الاستطلاعات والمقابلات والملاحظة المباشرة.

 الاستقصاء والملاحظة المباشرة

وهو وسيلةٌ فعّالةٌ لفهم احتياجات ورغبات المستخدم النهائي. فمن خلال مراقبتك سلوك المستخدمين وتفاعلهم مع المنتج أو الخدمة يمكنك الحصول على رؤىً قيّمةً تساعد في تحسين تجربتهم.

 رسم رحلة المستخدم

تحتاج هذه المهارة من أجل فهم تجربة المستخدم وتحليل مراحل اكتشاف المشكلة والبحث عن الحلول واتخاذ القرارات. وبالتالي ستتمكّن من رسم الرحلة وتحديد نقاط الألم والفرص التي يمكن تحسينها في هذه التجربة.

المرونة والتفكير الإيجابي

حيث تمكنانك من التكيف مع التحديات والتغييرات. تُعزز هذه المهارات قدرتك على رؤية الفرص في العقبات وتشجعك على تبنّي نهجٍ متفائلٍ وبنّاءٍ في مواجهة الصعوبات وتطوير حلولٍ مبتكرةٍ ومستدامةٍ حتى في أكثر السياقات تحديًا.

إدارة التغيير

إدارة التغيير كمهارةٍ في التفكير التصميمي تعتبر أساسيةً لتوجيه وتحقيق التحولات الإيجابية داخل المؤسسات. فهي تركّز على فهمك لديناميكيات التغيير وتطبيق استراتيجياتٍ فعّالةٍ لتوجيه الأفراد والفرق نحو اعتماد ودمج الابتكارات والحلول الجديدة.

اطلع أيضاً على: المهارات الناعمة: كيف تكتسبها والفرق بينها وبين المهارات الصلبة

10 خطوات لتطبيق التفكير التصميمي في مؤسستك

  • ابدأ بتثقيف نفسك وفريقك حول عملية التفكير التصميمي. وفّر التدريب والموارد وتأكّد من أن الجميع يفهم قيمته.
  • حدد اللاعبين الرئيسيين من أصحاب المصلحة وصنّاع القرار لديك فهم مهمون لنجاح التنفيذ.
  • أنشئ فريقاً متعدد الوظائف من مختلف الأقسام والمستويات الهرمية لقيادة عملية التنفيذ.
  • أشرك مؤسستك بأكملها وحدد التحديات التي تواجهها ورتبها حسب الأولوية. بهذه الطريقة يكون لكل شخص رأي فيما يتم تناوله أولاً.
  • تعمّق في فهم التحدي من منظور المستخدم النهائي واستخدم لذلك أدوات مثل خرائط التعاطف والشخصيات.
  • استخدم الأفكار المكتسبة من الخطوة السابقة وابدأ بالعصف الذهني ولا تتردد في استكشاف الحلول غير التقليدية.
  • اختبر أفكارك بإجراء اختبار المستخدم أو أبحاث السوق أو طرق التحقق الأخرى لمعرفة المفاهيم ذات الأهمية المستقبلية.
  • ضع خطة تنفيذ، بما في ذلك الجداول الزمنية والموارد المطلوبة والمعالم الرئيسية.
  • راقب كيفية سير التنفيذ وفم بالتغذية الراجعة وأجرِ التحسينات حسب الضرورة.
  • شجّع الجميع في مؤسستك على التشكيك في الوضع الراهن، المخاطرة والتعلم من إخفاقاتهم.
التفكير التصميمي وخطوات تطبيقه في شركتك

أهم أدوات التفكير التصميمي للابتكار

لدينا مجموعةُ متنوعةُ من الأدوات والبرامج التي يمكن أن تساعدك على التفكير في الحلول الممكنة وإنشاء نماذج أوليةٍ واختبارها بشكٍل أكثر فعالية، ومن أبرز هذه الأدوات:

1- ClickUp 

منصة إنتاجية مصممةٌ لتوفير حلولٍ شاملةٍ لأيّ فريقٍ أو خريطة طريقٍ للمنتج، أهم مميزاتها أنه توفر لك:

  • أدوات التعليقات التوضيحية للصور والفيديو وملفات PDF لمركزية التعليقات وتسريع عمليات الموافقة.
  • ألواح المعلومات التعاونية والمستندات والخرائط الذهنية لتطوير الأفكار في الوقت الفعلي جنبًا إلى جنب مع الفريق.
  • تتبّع مرن للوقت من أي جهاز ٍأو نافذةٍ أو تطبيقٍ أو مهمةٍ باستخدام المؤقت العالمي.

2- Hotjar 

أداة للتفكير التصميمي تساعدك على اكتساب فهمٍ أفضل لسلوك عملائك وتفضيلاتهم. تقدم عدة خدماتٍ منها:

  • خرائط حرارية لتتبّع سلوك المستخدم على صفحات الويب.
  • تحليل مسارات التحويل لتحسين مسارات المبيعات.
  • استطلاعات الرأي والدراسات الاستقصائية لجمع مدخلات المستخدم.

3- MakeMyPersona 

MakeMyPersona أداةٌ للتفكير التصميمي طُوّرت بواسطة HubSpot لمساعدة الشركات على إنشاء شخصياتٍ مفصّلةٍ للمشتري.توفر العديد من المميزت:

  • تصميم رسائلك وعروضك لتلبية الاحتياجات المحددة لجمهورك المستهدف.
  • تقديم قوالب شخصية المستخدم لأبحاث السوق والتصميم الذي يركّز على المستخدم.
  • أدوات التعاون لإنشاء الشخصية وعملية التفكير التصميمي.

4-  Optimizely 

عبارةٌ عن منصة لتحسين مواقع الويب للشركات لاختبار محتوى موقع الويب الخاص بها وتحسينه لتحقيق أقصى قدرٍ من التأثير. تساعدك من خلال تقديم الخدمات التالية:

  • مجموعة من الأدوات لاختبارات A/B والتخصيص والتحليلات تمكّنك من اتخاذ قراراتٍ مبنيةٍ على البيانات بشأن محتوى موقع الويب الخاص بك.
  • تحليلات التجربة وإعداد التقارير لاختبار قابلية الاستخدام.
  • أدوات التخصيص لتجارب المستخدم المخصصة.

5- Sessionlab 

وهي أداة تفكير تصميمية قائمةٌ على الويب توفّر مجموعة من الميزات لتخطيط وتنظيم وإدارة الاجتماعات وورش العمل الفعالة. منها:

  • أدوات لتخطيط ورش العمل لعملية التفكير التصميمي ومنهجيات Agile.
  • قوالب جدول أعمالٍ قابلةٍ للتخصيص لإنشاء منصة لأبحاث المستخدم.
  • أدوات التعاون لتخطيط ورشة العمل على أساس الفريق.

6-  Miro

Miro منصة سبورةٍ بيضاء تعاونيةٍ عبر الإنترنت تقدم مجموعة من الأدوات لمساعدة الفرق على التعاون. بما في ذلك:

  •  الملاحظات اللاصقة والصور والخرائط الذهنية ومقاطع الفيديو وإمكانيات الرسم.
  • مجموعة متنوعة من القوالب والأدوات اللازمة للعصف الذهني والإطار السلكي.
  • التعاون في الوقت الحقيقي والمساحات المشتركة للفرق البعيدة.

ختاماً، يبرز التفكير التصميمي كأداةٍ استثنائيةٍ ليس فقط في تحقيق أهداف المصممين ورجال الأعمال، بل في إثراء تجارب العملاء بحلولٍ غير تقليديةٍ وذات قيمةٍ مضافة. الجمع بين هذا النهج وتصميم تجربة المستخدم يفتح الباب أمام إنجازاتٍ مذهلة تعد بتحويل التحديات إلى فرصٍ متميزةٍ للابتكار و تعيد تشكيل طريقة التفاعل مع هذه التحديات واستغلال الفرص بطرقٍ لم تكن ممكنة من قبل.

مقالات ذات صلة

بما أن مهارات التفكير الإبداعي تمثل الركيزة الأساسية للابتكار وحل المشكلات بطرقٍ غير تقليدية؛ أصبح لزاماً تطويرها. كيف ذلك؟ اقرأ مقالنا حول طرق تطويرها.
ما أهمية تعليم مهارات التفكير، إيجابياتها، معوقاتها؟ وكيف يمكنك التغلب عليها؟ إجابات هذه الأسئلة ومعلومات مفيدة في هذه السطور. اقرأ المقال لتعرف الإجابة!
اكتشف كيف يغير التفكير الإبداعي في التدريس شخصية المتعلم، ويحوله من متلقي سلبي إلى فاعل حقيقي في عملية التعلم المستمرة. اقرأ المقال لتفهم التحول
في رحلةالعلم والمعرفة، تشكل القراءة جسراً يعبر فيه العقل نحو آفاق المعرفة. غير أنّ هذا الجسر لايخلو من عوائق أهمها صعوبات الفهم القرائيّ. لنتعرف عليهامعا!
أحد الأسئلة التي قد  تدور في أدمغتنا. هي كيف يصبح الإنسان ناجحاً أو عبقرياً؟ نّ ما يميز البشر فيما بينهم هو مستوى مهارات التفكير التي يمتلكونها. 
الحل الابداعي للمشكلات أداة قوية تمكّنك من رؤية العالم بمنظور مبتكر، اكتشف كيف يحول التحديات الى فرص نجاح مغيراً سير حياتك الشخصية والمهنية بحلول غير تقليدية
فما هو مفهوم الفهم القرائي؟ عناصره؟ أنواع القراءة، وأهم نظريات الفهم القرائي. هذا ما ستجد الإجابة عليه في السطور التالية. تابع معنا لنتعلم معاً هذه المهارة. 
طور قدرتك على حل المشكلات بطرق غير تقليدية مبتكرة، تجاوز التحديات وتعقيداتها و اكتشف كيف يمكن للتفكير الإبداعي أن يغير مسار حياتك الشخصية ومسيرتك المهنية
تعليم الاطفال القراءة والكتابة الخطوة الأولى نحو مستقبل مشرق لطفلك. اكتشف أفضل الطرق لتطوير مهاراته اللغوية منذ الصغر وافتح له أبواب النجاح الشخصي والأكاديمي
الكورس غير متوفر

احجز مكانك الآن

املأ النموذج وسنتواصل معك عندما يصبح الكورس متاحاً

يمكنك الاتصال بنا عبر البريد الإلكتروني للحصول على تفاصيل التدريب

يمكنك الاتصال بنا عبر البريد الإلكتروني للحصول على تفاصيل التدريب