استضافت نيوفيرستي في 5 مايو، 2021 الآنسة ليلى ديب للحديث عن تجربتها الريادية والعمل عن بعد وتجاربها المهنية ومشروعها لدعم النساء في سوريا. رابط الفيديو
التعريف بالآنسة ليلى ديب؟
ليلى ديب مهندسة برمجياتٍ خريجة جامعة البعث في سوريا، وتعمل حالياً كمديرة مُنتَج، ومن أهم الأنشطة التي نفذتها حتى الآن:
- عملت في محرك البحث شمرا بوصفها مهندسة برمجيات في تطبيقات الهاتف المحمول،
- عملت بوصفها مهندسة برمجيات في شركاتٍ ناشئة، كقائمٍ بالأعمال في جامعة تشرين في كلية الهندسة المعلوماتية.
- أسست مشروع Syrian women in tech الذي يهدف إلى تمكين النساء في سوريا ودعمهنّ بالمهارات اللازمة للعمل في مجالات التكنولوجيا.
نبدأ حوارنا مع المهندسة في مجال العمل عن بعد:
ما الذي جعل ليلى تفكر في تكوين مسارٍ مهنيّ لها؟
تعلمت منذ سنٍ مبكرة تحديد الأهداف، واكتساب المهارات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف، فتعرَّفت من خلال البحث المتواصل إلى مصطلح المسار المهني، وكيفية بنائه، وتحديده على الرغم من غياب أي مرشد يصحّح الأخطاء في بداية المسيرة المهنية.
ما دور منصة لينكد إن في الحصول على فرصة العمل؟
منصة لينكد إن -برأيي- طريقة جديدة يمكن للشخص التعبير عن نفسه ومهاراته باحترافية وطريق أكثر فاعلية فيها، وهي أيضاً مكانٌ مثاليٌ لبناء شبكة علاقات مهنية والتواصل مع الشركات، والوصول إلى مسؤولي الموارد البشرية فيها، والتواصل مع الباحثين عن أصحاب المواهب والمهارات. من خلال حساب اللينكد إن، يمكن لأرباب العمل والمهتمين التعرُّف إلى ضالتهم، عبر الاطّلاع على محتوى هذه الحسابات، وما تنشره أو تشاركه.
لماذا اخترت العمل عن بعد؟
أعمل حالياً عن بُعد مع شركة بلجيكية، بسبب تعقيدات السفر، وإجراءات تصريح العمل، وتأشيرة الدخول إلى بلجيكا.
ما هي المهارة الأكثر طلباً في السوق الأوروبيّ في مجال المعلوماتية؟
تتصدّر المهارات الرقمية قائمة المهارات الأكثر طلباً في السوق الأوروبي حالياً، وفي مقدمتها لغة البايثون، ولغة PHP، وتطوير تطبيقات الويب، وتطبيقات الهاتف المحمول.
هل الخبرة البرمجية المكتسبة من لينكد إن كافية للعمل عن بعد؟
اكتشفتُ من تجربتي أن الخبرة تعادل الشهادة الجامعية، بل وربما تتفوق عليها في وقتنا الحالي؛ ولهذا السبب اتجهت نحو صقل مهاراتي المهنية واكتساب الخبرة العملية بدل متابعة دراستي في الماجستير والدكتوراه. فالتوجّه العالمي -اليوم- يركّز على التوظيف تبعاً للخبرة والمهارة التي تمتلكها، وليس الشهادة الجامعية التي تحملها.
هل المهارات التي تعلمتها في سوريا كانت السبب في حصولك على عملك مع الشركة البلجيكية؟
بالطبع، ساعدتني تجربة العمل عن بعد مع الشركة -بدايةً- في اندماجي لاحقاً مع بيئة العمل الجديدة في مقر الشركة في بلجيكا، فقد سمحت لي بالتعرف إلى فريق العمل بشكل جيد قبل الانتقال إلى الشركة فيما بعد.
مجال العمل الريادي
كيف ومتى بدأت مشروع ليلى الريادي، وما الغاية منه؟
أطلقت مشروع ليلي الريادي من إيماني بأهمية دعم الفتيات السوريات من حملة إجازة الهندسة المعلوماتية، وتقديم المعرفة اللازمة كي يبدأن حياتهنّ المهنية بنجاح وثقة. يعتمد المشروع على فكرة بناء جسر يربط هؤلاء الفتيات مع الخبراء حول العالم في مجال الهندسة المعلوماتية، عن طريق عقد ورشات تدريبية للتعريف بكيفية البدء في المسار المهنيّ.
كيف تتواصلين مع الفئة المستهدفة من النساء في سوريا؟
يستهدف مشروع ليلى ديب الريادي الطالبات في الفروع التقنية مثل الهندسة المعلوماتية وهندسة الاتصالات وهندسة الحواسيب، سواءً كنّ طالباتٍ أم خريجاتٍ يعملن في مجالات تقنية. وتعدّ منصّات التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني الخاص بالمشروع وسائل التواصل الرئيسة معهنّ.
ما هي نصيحتك للباحثين عن فرص عمل؟
أنصحهم بإتقان اللغة الإنجليزية ولا سيما من يودّون التوجه إلى سوق العمل الأوروبي، وبخاصة هولندا ثم بلجيكا لأنّ اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية الوحيدة بعد اللغة الأم.