دمج مهارات التفكير في المناهج الدراسية: تحوّل في التعليم

دمج مهارات التفكير في التدريس

هل تعلم عزيزي أن تفكيرك في الأشياء هو مهارة بحد ذاتها؟ هل خطر ببالك أن تدرك ذاتك ومهارات التفكير التي تمتلكها؟ إن مهارات التفكير بجميع مستوياتها  ليست وليدة اللحظة، وإنما هي نتاج  خبرات وثقافات  تتأتى خلال رحلة الحياة، منها ماهو فطري وإن لم تكن بمستوى مرتفع؛ فبإمكانك بناءها و تطويرها لتصل إلى الإبداع.

 وتعتبر المرحلة التعليمية أولى لبنات اكتساب مهارات التفكير بمختلف أنواعها، من خلال دمج مهارات التفكير في التدريس -موضوع مقالنا اليوم- حيث نطلعك على أنواع مهارات التفكير في التدريس، اتجاهات تعلمها في العملية التعليمية، طرق دمجها في التدريس واستراتيجياته، ونختم المقال بأهم برامج تعليم التفكير في التدريس.

مارأيك أن نتشارك القراءة  معاً ؟ هيا لنبدأ.

مفهوم مهارات التفكير في التدريس

يتعلق مفهوم مهارات التفكير في التدريس بكيفية توجيه المتعلمين  ليصبحوا فاعلين مستقلين و مشاركين بالحصول على المعرفة، ويتمتعون بالقدرة على التفكير بطرق مختلفة ومبتكرة وحل المشكلات لمواجهة كافة التحديات.

فلطالما كان وما زال هدف العملية التعليمية قديماً وحديثاً منصبّاً على تمكين  المتعلمين من المعرفة وإثرائها بما يمتلك المعلم من أدوات. ومع التطورات الحديثة، أصبح لتنمية مهارات التفكير لدى المتعلمين الحصة الأكبر عن طريق  مجموعة من الأساليب والاستراتيجيات التي يستخدمها المعلمون لتطوير وتعزيز قدرات التفكير النقدي والإبداعي لديهم. 

مهارات التفكير في التدريس

أنواع مهارات التفكير في التدريس

من المحتمل أن يكون لديك قدر كبير من الخبرة في مهارات التفكير لكنك لا تستخدمها بفعالية. إنك تستخدم مهارات التفكير الخاصة بك عندما تحاول فهم التجارب،  تنظيم المعلومات، طرح الاسئلة، أو تحديد مايتوجب عليك فعله في الغرفة الصفية، ويتطلب ذلك معرفتك بأنواع مهارات التفكير في التدريس لخلق تجربة مميزة لك ولمتعلميك.

تنقسم مهارات التفكير في التدريس إلى عدة أنواع كل نوع من هذه المهارات يلعب دوراً مهماً في تطوير قدرات المتعلمين العقلية، وتساعد في إعدادهم لمواجهة التحديات. إليك أبرز هذه الأنواع:

التفكير النقدي

يتضمن التفكير النقدي تحليل المعلومات بشكل منهجي، وتقييم الحجج والأدلة، وااتمييز بين الحقائق والآراء، واتخاذ القرارات المبنية على التفكير الموضوعي والمنطقي.

اطلع على التفكير النقدي في التعليم ، استثمار في العقول

التفكير التحليلي

في حين أن التفكير النقدي يساعدك على تقييم الحجج والأدلة من خلال التحليل، فإن التفكير التحليلي يركز على تجزئة المعلومات إلى أجزاء أصغر لفهمها بشكل أفضل، وتحليل العلاقات والأنماط لاستنتاج معانٍ أعمق.

التفكير الإبداعي

هو أكثر بكثير من استخدام خيالك لإخراج الكثير من الأفكار الجديدة. التفكير الإبداعي هو أسلوب حياة وسمة شخصية وطريقة لإدراك العالم. يشمل توليد أفكار جديدة وفريدة، التفكير خارج الإطار النمطي، والقدرة على رؤية المشكلات والحلول من منظورات مختلفة.

التفكير الاستقرائي

ينطلق التفكير الاستقرائي من الخاص إلى العام ويعتمد على  تطوير استنتاجات عامة انطلاقاً من الملاحظة والتجربة والتجميع والتحليل لاستخلاص نتائج عامة أو قواعد من الحالات الفردية لبناء تصور شامل ومفصل عن الموضوع المدروس.

التفكير الاستنباطي

على عكس التفكير الاستقرائي ينطلق التفكير الاستنباطي من العام إلى الخاص. حيث يبدأ من آراء ومفاهيم مبدئية أو مُسلّم بها وصولاً الى آراء واستنتاجات منطقية ناتجة عنها قابلة للاستخدام.

التفكير الإستراتيجي

من أصعب المهارات وأهمها التفكير الإستراتيجي وهو يمثل  قدرة فردية  تبحث عن الإبداعية، وتصورات مستقبلية جديدة مختلفة تماما عن الواقع الحالي، والتي تقود التعليم إلى إعادة تشكيل استراتيجياته الأساسية وخدماته التعليمية وتحديدها، من أجل مواجهة التحديات المعاصرة واكتساب الميزة التنافسية.

التفكير المرن

طريقك للإبداع ومواجهة التحديات يكون في تمتعك بمرونة التفكير، و تشمل القدرة على التكيف وتغيير الأفكار والاستراتيجيات بناءً على المعلومات الجديدة المتغيرة.

أنواع مهارات التفكير في التدريس

اتجاهات تعلم مهارات التفكير في العملية التعليمية

بتحول مسؤولية التعليم من المعلم  لتصبح مساحة مشتركة بين المعلم والمتعلم؛  حيث أصبح المعلم هو المرشد والموجه للمتعلمين حول كيفية التعلم والبحث عن المصادر، وكيفية اعتمادها والتفاعل مع أفضلها؛  لذا فإن التدريس هو الذي يخاطب البنية المعرفية للمتعلم، وبرزت نتيجة لذلك اتجاهات جديدة  لتعلم مهارات التفكير في العملية التعليمية. إليك بعض الاتجاهات الرئيسية في هذا السياق:

التعلم النشط
 

يمكنك مشاركة المتعلمين  بنشاط في عملية التعلم، باستخدامك استراتيجيات مثل المناقشات الجماعية، والمشروعات العملية، وورش العمل. والتي  تؤدي إلى  تحفيز التفكير النقدي وتطبيق المفاهيم في سياقات واقعية لديهم.

التفكير التصميمي

 تستطيع توجيه تفكير المتعلمين بشكل إبداعي وفعال لحل المشكلات، من خلال مراحله التي تبدأ من فهم المشكلة، وتحليلها، وابتكار الحلول، واختبارها. الأمر الذي يشجعهم على التفكير والتحسين المستمر.

التعلم التعاوني
 

إن تشجيعك الدائم على التعاون بين المتعلمين والتفاعل المشترك في حل المشكلات وفهم المفاهيم؛ يساهم في تبادل الأفكار والخبرات، ويعزز التفكير الجماعي وتحقيق أهداف مشتركة.

تنمية مهارات التفكير
 

يمكنك تدريب المتعلمين على مهارات التفكير الأساسية مثل التحليل، والتصنيف، والتفكير النقدي. بهدف تحسين قدراتهم على فهم المفاهيم بشكل أفضل واتخاذ قرارات مستنيرة.

استخدام التكنولوجيا التعليمية 

يتيح استخدامك التكنولوجيا في العملية التعليمية تحسين وتعزيز مهارات التفكير للمتعلمين،  من خلال استخدام البرمجيات التعليمية، والتفاعل عبر الإنترنت، التعلم بواسطة اللعب.

دمج مهارات التفكير في التعليم

في عصر العولمة والمعلوماتية في التعليم -عصر التكنولوجيا الثالثة- الذي  يتميز بالتغير والتسارع والانفتاح العالمي الثقافي الحضاري، ومع هذه الثورة تزايد الإدراك بأن المسألة ليست أي تعليم يُقدّم، وإنما المطلوب تعليم يحقق للمتعلم المعطيات والمهارات التي يحتاجها؛ ليكون قادرا على استخدام عمليات التفكير لمواجهة المشكلات التي يمكن أن تتحداه، والعقبات التي تقف في طريقه، وتوظيف المعرفة وتسخيرها لخدمة المجتمع، فالتعليم اليوم أصبح تعليماً من أجل تنمية التفكير لدى المتعلمين لإعدادهم لمستقبل أفضل. فما هي أفضل الممارسات والخطوات المتعلقة بدمح هذه المهارات في العملية التعليمة؟

طرق دمج مهارات التفكير في التدريس

تجمع هذه الطرق بين التحدي والتفاعل لتشجيع المتعلمين على استخدام مهارات التفكير النقدي والإبداعي في مجالات مختلفة من المنهاج التعليمي. إليك بعض الطرق لدمج مهارات التفكير في التدريس:

  • استخدام أساليب التدريس التفاعلية مثل النقاشات الصفية، والتعلم التعاوني، حيث يمكن للمتعلمين مشاركة أفكارهم، تحليل وجهات النظر المختلفة، وتطوير القدرة على الاستماع والتواصل بشكل فعّال.
  • تطبيق التعلم القائم على المشاريع لتطبيق ما يتعلمونه في مشاريع عملية تتطلب التفكير النقدي، حل المشكلات، والإبداع.
  • توظيف الأسئلة المُحفّزة للتفكير لتشجيعهم على التفكير بعمق، تحليل الأفكار، وتطوير الفهم الذاتي.
  • دمج تقنيات التفكير النقدي في المحتوى التعليمي مثل تحليل النصوص، تقييم الأدلة، والتفكير في الأسباب والنتائج.
  • استخدام التكنولوجيا كأداة لتعزيز التفكير مثل البرمجيات التعليمية، التطبيقات، والموارد الرقمية لتعزيز التفكير التحليلي والإبداعي.
  • تشجيع التفكير الاستقرائي والاستنباطي من خلال الأنشطة التي تتطلب من المتعلمين استخلاص استنتاجات من معلومات معينة أو تطبيق مفاهيم عامة على حالات محددة.
  • تعزيز التفكير الذاتي والتأملي للمتعلمين من خلال التفكير في تعلمهم وأساليبهم الفكرية، وتقييم نقاط القوة والضعف في تفكيرهم.
  • دمج التقييمات التي تعتمد على مهارات التفكير و التي تقيس مهارات التفكير النقدي والإبداعي، مثل المقالات التحليلية، مشاريع البحث، والعروض التقديمية.
  • توفير الفرص للتعلم المستقل لتشجيعهم على البحث والاستقصاء بشكل مستقل، مما يُعزّز من قدرتهم على التفكير المستقل والمبادرة.
  • التدريب على حل المشكلات من خلال تصميم أنشطة ومهام تحتاج إلى حل مشكلات معقدة تتطلب التفكير المنظم والإبداعي.
طرق دمج مهارات التفكير في التدريس

خطوات دمج التفكير في استراتيجيات التدريس

والآن وبعد أن تعرفت على طرق دمج مهارات التفكير في التدريس أصبح بإمكانك دمج التفكير في استراتيجيات التدريس وفق  خطوات مدروسة لضمان فعاليتها وتحقيق أقصى استفادة للمتعلمين. إليك الخطوات الًرئيسية:

  • حدد الأهداف التعليمية بوضوح قبل كل شيء. هذه الأهداف يجب أن تشمل تطوير مهارات التفكير النقدي، الإبداعي، التحليلي، وغيرها من مهارات التفكير الأساسية.
  • اختر المحتوى المناسب الذي يدعم ويعزز مهارات التفكير. يجب أن يكون متنوعاً وغنياً بالمعلومات ليشجع المتعلمين على التفكير والتحليل.
  • صمم الأنشطة التعليمية التي تتطلب من المتعلمين استخدام مهارات التفكير. يمكن أن تشمل هذه الأنشطة النقاشات الصفية، الألعاب التعليمية، دراسات الحالة، والمشاريع البحثية.
  • نوّع من أساليب التدريس لتلبية الاحتياجات المختلفة للمتعلمين وتعزيز مهارات التفكير لديهم. كأن تستخدم  النهج التقليدي والتقنيات التفاعلية مثل التعليم المعكوس والتعلم القائم على المشاريع.
  • شجع على الاستفهام والنقاش عن طريق طرح الأسئلة والمشاركة في النقاشات؛ تتمكن من تطوير مهارات التفكير النقدي والاستقلالية الفكرية للمتعلمين.
  • استخدم التقييم الفعال من خلال أساليب تقييم تركز على التفكير النقدي والإبداعي، مثل المقالات التحليلية، العروض التقديمية، والمشاريع.
  • قدم التغذية الراجعة البناءة حول أداء المتعلمين في مهارات التفكير، مما يساعدهم على فهم نقاط القوة والضعف في تفكيرهم وكيفية تحسينه.
  • أكّد على التعلم الذاتي والمستمر بالتشجيع الدائم للمتعلمين على البحث والاستكشاف بشكل مستقل، وتطوير حب التعلم والتفكير المستمر.
  • ادمج التكنولوجيا في التدريس لتعزيز مهارات التفكير، مثل البرامج التعليمية، التطبيقات، والألعاب التفاعلية.
  • عزز الوعي الثقافي والعالمي بتشجيع المتعلمين على التفكير في مواضيع تتعلق بالثقافات المختلفة والقضايا العالمية، مما يساعد في تطوير التفكير النقدي والتعاطف الإنساني.

اطلع على استراتيجيات التدريس: اتجاهات تعلّم حديثة وتحديات

برامج تعليم مهارات التفكير في التدريس

لتحقيق الغاية والهدف من تنمية مهارات التفكير في التدريس؛ صُمّمت برامج التفكير والإبداع الكفيلة بتنمية مهارات التفكير والوصول إلى أفضل النتائج وأحسنها،  والانتقال من التفكير النمطي إلى التفكير المبدع الخلّاق. ومن أشهر برامج تعليم مهارات التفكير برنامج الكورت. تابع معنا لتتعرف إليه أكثر.

برنامج الكورت لتعليم مهارات التفكير

وهو من أقوى منهجيات تعليم التفكير في العالم وأكثرها شهرة على الإطلاق. يختص بشكل مباشر في التعليم الإبداعي ويمتاز بسهولة التطبيق وسهولة الاستخدام. صُمّم لتعلم مجموعة من أدوات التفكير التي تسمح بالابتعاد عن نماذج التفكير التقليدية، ومحاولة إدراك الأشياء بشكل أوضح. يتكوَّن البرنامج من ستة أجزاء، في كل جزء عشرة دروس (أدوات)، و كلّ جزء يحمل اسمًا وهدفًا يجب تحقيقه. لنتعرف معاً على أجزائه:

  • كورت توسعة مجال الإدراك حيث يهدف هذا الجزء بشكل أساسيّ إلى توسيعُ دائرة الفهم والإدراك لدى المتعلمين، ويجب أن يدرس قبل أيّ من الأجزاء الأخرى.
  • كورت التنظيم و يساعد هذا الجزءُ على تنظيم أفكار المتعلمين؛ فالدروس الخمسة الأولى تساعدهم على تحديد معالم المشكلة، والخمسةُ الأخيرة تعلِّمهم كيفية تطوير إستراتيجيات لوضع الحلول.
  • كورت التفاعل الذي يهتمُّ بتطوير عملية المناقشة والتفاوض لدى المتعلمين، كي يتمكنوا من تقييم مداركهم والسيطرة عليها.
  • كورت الإبداع و غالبًا ما يعتبر الإبداع موهبةً خاصَّة يمتلكها البعضُ، ولا يستطيع امتلاكَها آخرون، أما في هذا الكورت؛ يُتناول الإبداع كجزء طبيعي من عملية التفكير، والهدف الأساسي منه  تدريب المتعلمين على الهروب الواعي من حصر الأفكار، وبالتالي إنتاج الأفكار الجديدة.
  • كورت المعلومات والعواطف الذي يتعرف فيه المتعلمون على كيفية جمع وتقييم المعلومات بشكل فاعل، و سُبل تأثر مشاعرهم وقيمهم وعواطفهم على عمليات بناء المعلومات.
  • كورت العمل فبينما تختصُّ الوحدات الخمس الأولى من “الكورت” بجوانبَ خاصَّةٍ من التفكير، يهتم كورت العمل بعملية التفكير في مجموعها بَدْءًا من اختيار الهدف وانتهاءً بتشكيل الخطة لتنفيذ الحل.

  إنّ هذا البرنامج لديه تصميم متوازٍ، و هذا يعني أن كل جزء فيه يمكن استخدامه والاستفادة منه على حدةٍ، وذلك بعد الانتهاء من الجزء الأول من البرنامج، والذي يعتبر الجزء الأساسي من البرنامج، حتى لو لم يتمَّ استخدام الأجزاء الأخرى أو نسيانها. يُمكّن هذا البرنامج  المتعلمين من أن يكونوا مفكِّرين فاعلين ومتفاعلين في الوقت نفسه، كما ينمِّي  المهارةَ العملية التي تتطلَّبها الحياة الواقعية.

برنامج الكورت لتعليم مهارات التفكير

الأسئلة الشائعة حول مهارات التفكير ودمجه في العملية التعليمية

كيف يشجع المعلم الطلاب على تعلم مهارات التفكير؟

يقوم المعلم بدور المرشد والموجه للمتعلمين في تنمية مهارات التفكير لديهم، وتتبلور من خلال:  الاستماع للمتعلمين، واحترام التنوع والانفتاح،  وتشجيع المناقشة والتعبير والتعلم النشط.، وتقبل أفكار المتعلمين

ما المقصود بمهارات التفكير في التحضير؟

هي عبارة عن الأنشطة العقلية أو الذهنية غير المعقدة، والتي تتطلب ممارسة أو تنفيذ المستويات الثلاث الدنيا من تصنيف بلوم للمجال المعرفي،  والمتمثلة في الحفظ والفهم والتطبيق،مع بعض المهارات القليلة الأخرى مثل الملاحظة، المقارنة، التصنيف، والتوضيح والتفسير، وهي مهارات لا بد من إتقانها قبل الانتقال إلى التفكير المركب.

ما هي مهارات التفكير العليا في التدريس؟

تتضمن مهارات التفكير العليا في التدريس التفكير النقدي والتحليلي، التفكير التركيبي والإبداعي، مع التركيز على التنظيم والتخطيط. تعزز هذه المهارات قدرة المتعلمين على فهم عميق للمعلومات، وتطوير رؤى منطقية، وحل المشكلات، واتخاذ قرارات أفضل

من مهارات التفكير الأساسية الحفظ؟ 

تشمل مهارة الحفظ فهم المعلومات، تنظيمها بشكل منطقي، واستخدام تقنيات الحفظ. يتضمن ذلك الاستيعاب الجيد، واستراتيجيات التكرار والتمثيل الذهني، مع التركيز على التمييز بين المعلومات الرئيسية والتفاصيل الثانوية.

مصادر خارجية عن دمج مهارات التفكير في المناهج الدراسية

مقالات ذات صلة

بما أن مهارات التفكير الإبداعي تمثل الركيزة الأساسية للابتكار وحل المشكلات بطرقٍ غير تقليدية؛ أصبح لزاماً تطويرها. كيف ذلك؟ اقرأ مقالنا حول طرق تطويرها.
ما أهمية تعليم مهارات التفكير، إيجابياتها، معوقاتها؟ وكيف يمكنك التغلب عليها؟ إجابات هذه الأسئلة ومعلومات مفيدة في هذه السطور. اقرأ المقال لتعرف الإجابة!
اكتشف كيف يغير التفكير الإبداعي في التدريس شخصية المتعلم، ويحوله من متلقي سلبي إلى فاعل حقيقي في عملية التعلم المستمرة. اقرأ المقال لتفهم التحول
في رحلةالعلم والمعرفة، تشكل القراءة جسراً يعبر فيه العقل نحو آفاق المعرفة. غير أنّ هذا الجسر لايخلو من عوائق أهمها صعوبات الفهم القرائيّ. لنتعرف عليهامعا!
أحد الأسئلة التي قد  تدور في أدمغتنا. هي كيف يصبح الإنسان ناجحاً أو عبقرياً؟ نّ ما يميز البشر فيما بينهم هو مستوى مهارات التفكير التي يمتلكونها. 
الحل الابداعي للمشكلات أداة قوية تمكّنك من رؤية العالم بمنظور مبتكر، اكتشف كيف يحول التحديات الى فرص نجاح مغيراً سير حياتك الشخصية والمهنية بحلول غير تقليدية
فما هو مفهوم الفهم القرائي؟ عناصره؟ أنواع القراءة، وأهم نظريات الفهم القرائي. هذا ما ستجد الإجابة عليه في السطور التالية. تابع معنا لنتعلم معاً هذه المهارة. 
طور قدرتك على حل المشكلات بطرق غير تقليدية مبتكرة، تجاوز التحديات وتعقيداتها و اكتشف كيف يمكن للتفكير الإبداعي أن يغير مسار حياتك الشخصية ومسيرتك المهنية
الكورس غير متوفر

احجز مكانك الآن

املأ النموذج وسنتواصل معك عندما يصبح الكورس متاحاً

يمكنك الاتصال بنا عبر البريد الإلكتروني للحصول على تفاصيل التدريب

يمكنك الاتصال بنا عبر البريد الإلكتروني للحصول على تفاصيل التدريب